ذات قصيدة
تحطمت أزمنة النرجس
وظمئت ضفة صبح ٍ
يراود قوس المطر عن لونه البنفسجي عند شرفة النارنج
وفيروز تغني ..
( يازائري في الضحى)
وأصابعي تبحث عن شفق مرتعش يفتح نوافذ الرمان
لطوفان شائك المنفى
يرشف قهوتها في إستبرق وطر الوقت العقيم
وما من قشة من سطور تنقذ مجداف نعناع تنهدات ٍ
تبوح بها لمدينة تقبع على منحدر الرغبات
العمر قناديل مطفأة في مجرى التجلي
تعد عناقيد البهاء التي تدلت من فصول اليأس
والصمت سؤالُ قصيدةٍ ... في واحتها الجدباء سوسنات وصالٍ
ولهاث غناء مهزوم الموج
يبارك قداس أنوثة عاريةٍ تشدُّ الرياح من شعرها
تهدي نسغ الدفء لعصافير الانتباه ..
على صفصافة شكٍ
تصرعه رفَّة حزن مرتجف القامة في الليل الوالغ في وثنية عشقٍ
يصلي نافلة ً تتوجّسُ قيظ الزفرات
جميل ما قرأت ُ هنا
بورك حرفك
وحبرك الأنيق