ماهذا يامحمود ؟!
قرأتك منذ انتشر عطرك في الأبعاد ولم أرّحب بك ، كنت قلقة من حرفك !
أعني .. كنت أبحث عن مخرجاً لي من إغراق حرفك !
بعض الكتّاب يداهمون على مهل الأسوار العتيقة الصامدة في خشوع الذهن !
يتلمّسون الخلايا النائمة في تلافيف الا معقول ...
أنت هنا تكتب بـ بذخٍ هادر ، وتقلّب بفتنة وإقتدار أعيننا المتفحصة بتصفحٍ نهِم !
يامحمود ..
لقد رميت بروحي الواهنة في مدائن محبرتك وتركت الخيلاء يهيم على وجهه بالخارج .. !
أنا هنا مثقلة بزهو الترحيب المتأخر ..
أنا هنا أقدّم عرابين قراءتي الرائقة ، أتصنّت على أبواب أناك فهل تبوح بسر ماتكتب ؟!
أهلا بك ...