شخابيط موسيقية
ــــــــ
(1)
عبدالكريم عبد القادر
.
.
كان..كل هم الرمل حفنة سما!
تشرب وجيه اللي تبقى...من العطاشا
لارتووا من جوع ساكن فـ..المرايا!
اكبر ذنوب الصبايا: كان نظرة
ترتعش..تسقط على وجه النوايا
كان فـ..الركن القريب: صوت يتمرغ في...
مرمر..اغنياته...من حياته لـ..حياته كان..
يعشق تمتماته..رغم كل برد الشوارع والجيوب الخاليه
من كل شي الا حياته/ كان صادق!
.
.
قيل: كل شيٍ تغير..لكن اللي نعرفه
صعبٍ علينا لو..تغير...!
نعرف ان الما..يشابه هالحبايب
نعرف ان اللي بكانا:من القرايب
نعرف ان اللي يبي يعشق...يموت فـ..كل
ضحكات الهبايب...!
لكن احساس وتعودنا عليه:
نشتعل لاصاح حاضرنا لـ..غايب!
.
.
دام ما لطخ وفا الحبر الاغاني...لا.تعاني
طش نفسك..واقطع ايديك وتعلق فـي الاماني
كنت كل اللي نحبه..كنت اكثر من كذا: بحر ومواني!
يااخي ليه الغناء...اصبح بلاد للتفاهه؟!!
كنا نعرف..انك صادقٍ..حتى الثماله لكن اللي نلمحه:
بعض الرداءة تسكن اللحن الكلام...
وحتى صوتك صار مايشبه زمان: كان ياما كان!
.
.
.
.
(2)
طلال مداح ومحمد عبدة!
.
.
اطرقٍ..بلل حدود الما: مواويل واغاني
رتب الريح فـ..مساءات المسارح...كل سارح اربكه!
سافرت وسطه ملايين القصايد..لين ماتت!
اشبع الكل فـ..مجاعات انغماسه بالوفا...بالحب بالعشق ومداسه!
كان غارق بالكثير من العطايا..كان ذايب فـ..الوتر حد الصبابه
كان مايشبه حضوره....او....غيابه
ووسط هذي المعمعه...طاحت لقافه: قيل انه شاب يعشق هالاغاني
لجل هذا رحبوا به...واشتعل!
.
.
اعتنق صبح الشطارة...
وانغمس فـ..الزيف فـ..المكر ومداره
كان مايشبه هذاك:انسان صادق!
كان كل همه فوانيس الدراهم..
بعد هذا اصبح الكل وتهشم ظل صاحبنا المحافظ
ضاع صاحبنا المحافظ..
غاب صاحبنا ولكن كان يحضر كل ما...
ذابت..فوانيس الدراهم.....بس محافظ!
.
.
قيل انه: من خداعه....صار عنده (شي مناعه)!
من احاديث المقابر...صارت اشكاله...مدى له
وصار هالمسرح..يغني:كل ماهب....انحنى له!
وآآآه من ذاك المحافظ...
طااااااح لين ابتل شيبه....في وحل عمر بكى له!
صارت الساحة مجاعه....نصف خان ..ونصف باعه
اطرقٍ..بلل حدود الما ومات!!
.
.
.
.
.
.