لكِ واسمعي حديث الاصابع
كما لم تعريفيني من قبل وكأني لم ارى إنكسار الغيب على وجنتكِ
بحديثٍ تلعثمت حروفة فبادرت يديكِ لإنقاذ الموقف بعناق حُسنك
وإخفاء اللحظة خلف بحة صوت تستأذن الرحيل .
سأترك لكِ ما أملك من حطامي مجرد قلم أعيش فرحة حروفة نزفاً بنزف
فهو ذكرى لإهداء .