عندما تكتملُ النفسُ صفاءً ووِداداً و حُبَّاً لطرفٍ ، و كان الطرف ظالماً مخطئاً في حقِّها ، تنسبُ كُلَّ أذى نالَه إليها ، ليس تحميلاً للخِطْيءِ بقدرِ لوعة الحبِّ في القلبِ ...
ابتهلتْ بلسانها ، شاكيةً حالها ، فرعى الله الخاطر و أزال المانع المتحجِّر ..
فندمتْ ، لظنها أن الدعاءَ سكينٌ ، و هو لظالمِ كذلك ، و للمظلومِ بإلحاقِ تاءِ الربطِ لربطْ الحال ..
نورا إسماعيل ..
تحية بقدر إبداع حرفك ..
عبد الله