يا صديقي ...
سأخبرك هذا المساء ..
بحديث لم يسبق أن كتبت عنه ...
عن تلك الأنثى التي اتخذت مكاناً غربيا للمملكة خاطري ...!!
كانت تمارس بكل لحظة رقص الحكايات القديمة بكفوف الأقدار المتتالية ...!
كانت ..
وحيدة تعصف بها أعاصير الأوجاع ...
مددتُ إليها يدي ...!
أمسكت بها ..
ومضيناً ...!
هي لم تكن قادرة على البقاء ...!
حاولت أكثر من مرة أن تنحر بالجحود أيامي ...!
لكنني ...!
لم أفلت معصمها للحظة واحدة ...
غير أنها بيوم ذي حُرقة تمردت لتغادرني خلسة ...!
بحثتُ عنها بكل اتجاهات آمالي لعلي أجدها ولو بعد حين ..!!
وحين قدم ساقي القوم ...
أخبرني أنها غارقة في مستنقعات الألمـــ ....!
فهل التقطها يــ صديقي ...!؟
أم أجعلها هناك حيث وحل النهايات الموجعة ...!؟
لـــــــ نمضي ...!
تحياتي