وكأن أفواه الودّ خائفة من قول أيّ شيء!
لازال الكلام حبيس الصدور ولازال يكتم الأنفاس فيحلّ الصمت الثقيل مكان الكلام , صمتٌ مزعج ينبّئ بصراخٍ مكتوم , الكلّ يناشد البداية من الآخر , كـ حال الوجوم قبل طرق الأبواب خوفاً من صمت بليد يقتلنا
ألهذا جرت عادة الذين يقفون صامتين خلف أبواب الكلام ؟