طِفْلَة رَبِيعْ ،
غَرَسَ الغَدرُ أنيَابَهُ ذِرَاعَ بِراءَتِهَا ...
وَ قَدّت قَمِيصُ الطُهْر مِنْهَا ، فَغَطّتهَا نُدُبَاتْ الحُزْنْ .. كُسْوَة .. !
وَ صَارَتْ أَشْبَهُ بِـ ثَكْلَى فَقَدْت نَفسَها ، وَ تُئِنْ فِي جَيبِ الحَسْرَةِ القَانِي
[POEM="font="Simplified Arabic,5,#663333,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,2,DarkSlateGray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]حزينة حيل والدنيا كئيبة= ونبراتي دليل الحزن فيني
خذيت امن العمر عشرين خيبة=كبرت وشاب راسي قبل حيني
أهِل الدمع ما حيٍ درى به = و أداري عبرتي واكتم ونيني
لقيت الظلم من ناسٍ قريبة = سقوني المر واشربه ابهويني
تعب قلبي كثر مانا آهذي به = تعبت اكذب واقول انه يبيني
ألا يا قلب وش عاد ارتجي به= وليفٍ ظالمٍ مابه حنيني
عطيته بر واحرقني لهيبه = كسرني واحسب انه لي عويني
رحل عني و طوّل في مغيبه = رحل .. من يومها تبكيه عيني[/POEM]
،