تعودت ومنذ أول دخول لي هُنا
أن أجدها في ثوبها الأخضر
تعودتُ أن أختلف مع تناولها لــ مواضيع الحوار
اختلافنا لا يُشكل زوابع
ينتهي مع أول خطوة خارج المعترك !!
تَعودتُ أن أغيب طويلا
وتكون هي أول من يلمحني لحظة عودتي
تَعودتُ أن يسمع أهلي ضحكاتي وأنا أقرأ تعليقاتنا في الرسائل
أو حين نتعاون أنا وهي ضد الضبان وكل مؤيد لها وكل من هو ضد المرأة
تَعودتُ أغاني الحب التي تضعها هُنا وهُناك
وتعليقاتنا بيننا
تَعودت .. أن أتحلق معها في حفلة فرح تجمع الأحبة
لــ نزرع الفرح بنا .. لنا
تَعودتُ أن تفاجئني بــ رسالة عذبة منها
كلما عدتُ بعد غياب عن أبعاد
بــ وحشتيني
وكأنه صدى لي !!
تَعودتُــ ها هُناك
والأمر لا يعنيني
بــ قدر انه اعتناءٌ بها وبــ مشاغلها
إلا أنني ..أفتقدها كــ البدايات العذبة
تبقى ولا تغادر أبدا