.
.
في غيابك . .
أُشعلكِ .. لذة في عالم أفكاري !
ثم أسحبُ نَفَساً طويلاً . .
يُدلينيِ في عمق تفاصيلك
بـ إدمان .. أملأ فراغ جوفي بذكراكِ
فأنفث مر ّواقعي .. شجناً ضاقت بهِ ظلمة عزلتي !
تتوهج جمرة حنينك
على زفرات ألمي
فلا هي التي ولت واحترقت
ولا هي التي " بدفئها " شفتني
دخان . .
.
.
دخان . .
.
.
دخان يبحث عن منفذ
.
.
وحيد . .
.
.
وحيد
.
.
وحيد كنت أشعلكِ
وامتلئ بكِ ..
شجناً جنوناً ألماً ..
وأشياء أخرى . . مؤلمة !
.