منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أمة إقرأ .. لا تقرأ
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2008, 02:39 PM   #1
عبيد خلف العنزي
( البارون )

الصورة الرمزية عبيد خلف العنزي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 194

عبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي أمة إقرأ .. لا تقرأ


بدأ العرب كأمة بعد ان قَدِمت قبيلة جرهم على ماء زمزم التي وجدته سيدتنا هاجر عليها السلام مع إبنها اسماعيل
وكانت انطلاقة العرب الذي أصبحوا أسياد الجزيرة ردحاً من الزمن فكانت من معد ومن عدنان ومن كنانة قبيلة قريش
التي ظهر منها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. وقبل ان اخوض في مسألة إعجاز نبينا محمد الذي يرى الكثير من الليبراليين الأشاوس أنه مجرد محتال ونصاب استحدث عبادة مجوسية جديدة نجحت في صنع تحزب او جماعة معينه هي المسلمين بطبيعة الحال .. وطبعا هذا كلام إن دل على شيء فهو يدل على سفاهةٍ غير عادية إلا انه حقيقة لا مِراء فيها إلا من تيس جاهل ..
قبل الإسلام ماذا كان حال العرب ..؟
لنتحدث في هذا قليلا لو سمحتم ..
عبادة الأصنام .. شراء النساء واستعباد الناس .. الربا والقمار والفواحش ووأد البنات .. وهكذا ..
قبائل ترتع في الصحراء ( لا تهش ولا تنش ) مقدراتها وخيراتها للفرس والروم .. ولو تأملنا الوضع الحالي لوجدناه على نفس الشاكله فالعرب قسمين لإيران المجوسية والغرب الفاسد.. وهذا ما رأيته مع الاسف في عام 2006م أثناء زيارتي لسوريا في منتصف رمضان عندما فوجئت بأن الكثيرين يعلقون صورة ( المحتال ) حسن نصر الله وأن سواداً عظيماً تحول الى الرافضية او الشيعية من منطلق ان إيران هي سيدة الموقف وطبعاً مثلما إندهش أحدهمعام 2000م عندما استغرب أمنياتي بفوز آل غور على جورج دبليو بوش استغرب الكثيرون من حدتي وسخطي على إيران وإيماني الشديد بأنها لو وجدت الفرصة لأبادتنا عن بكرة أبينا إنتقاماً لثلة من الخونة كانوا (إثنا عشر ألفا ) في جيش علي بن أبي طالب رضي الله عنه في معركة صفين وإنشقوا عليه في القصة الشهيرة التي كفروا فيها الإمام علي ومعاوية وعمرو بن العاص واخرجوهم من ملة الإسلام ..
ودارت الدنيا وحدث ما حدث في لبنان فهززتُ رأسي أسفاً فلقد قامت أمريكا بالتجربة الفعلية لمعرفة مدى مصداقية هذه الدول المجوسية اللعينه ( إيران ) وكان ما قدرته للموقف فلقد تراجعت ايران عن وعيدها وتهديداتها الجوفاء وتم ضرب مواقع في سوريا وتدمرت البنية التحتيه للبنان وضاعت معظم قوة حزب الشيطان بل وتم تدمير قصر صاحبه الباريسي الشهير ( على الطراز الباريسي) تأملوا معي الورع والتقوى ..
نعود الى قريش التي سيطرت عليها الروم من جهه والفرس من الجانب الآخر .. ونحن نعاني مشكلة كبرى في موروثاتنا الروحية وهي أننا لا نقرأ التاريخ .. وإلا لعرفنا أن التاريخ يعيد نفسه مهما فعلنا ..
والإسلام هو الذي غير المفاهيم فالليبراليه كانت في عهد روما ووصلت بملابسها الممزقة من كثرة الإغتصاب الى هذا العصر فلم تجد أي شيء تتشبث به لأنها هزيلة وجوفاء ومع ذلك فإننا نعتنقها حتى نتستر من عرينا الكبير الفاضح من قيمنا وديننا الذي صار هوية نخبئها مثل ذوي السوابق الذي يرحلون من أرضٍ إلى اخرى حتى يطمسوا عارهم وجرائمهم ...
ولنعرف ماذا يريد هؤلاء الليبراليون ..

***

يصدح الليبراليون هذه الأيام بالكثير من الدعايات الملونة مثل دعايات القنوات الفضائية فليس للبيبسي طعم إن لم تغني عليه هيفاء وهبي وكذلك مفاهيمهم المزركشه لا طعم لها بدون الخمره والرقص والخنا وهذه حقيقة لا ينكرها سوى متعامي أو عميان وفي كثير من المواقف حصل لي نقاش مطول مع بعض هؤلاء او بعض انصارهم كان آخره في موضوع لنجوم الليالي في نقاشي مع قرعة أم كشه .. كان اساس الحوار هو ان لا اجعل دين الاسلام هو الافضل وهو سيد المفاهيم .. وطبعاً هذا غير ممكن فلو ناقشت الفاشية يجب ان ارتجف رعباً من مصير موسوليني الذي مزقه شعبه .. وان تحدثت بالشيوعيه وجدت انها ديدن الإختلاس والقذاره حين تفرض على الشعب ان يعيش على قدر حاجته بأقل المقومات بينما يرتع القادة ورؤساء النظام في النعيم والدلال وابشع بذخ الرأسماليه التي يشتمونها في المحافل وهنا ايضا سأجد ان هذا المجال لا نقاش فيه بعد سقوط الاتحاد السوفيتتي وتفكك دويلاته الى دولة مستقله .. وحين نأتي الى الشعار الجديد لهؤلاء الاشاوس (الليبراليين ) وهو الديموقراطيه فلابد ان نبتسم في سخريةٍ مريرة بعد رؤية زعيمة الديموقراطيه (امريكا )وهي تحتل وتستعمر وتقتل الابرياء والآمنين .. وهكذا .. لو احصينا كل حرياتهم المقنعة التي تتستر وراء شعارات الحرية والانسانية لتصل الى الحانات والتسكع في مخادع البغايا والرقص على هزهزات الويسكي
في كل حوار لي معهم اكرههم أكثر فلا قيمة لموروثاتهم التي تنحصر في إطلاق الإنسان دون ضوابط او قيم او حتى أسس يرتد الى المخطيء والمصيب ساعة الإحتكام الى العقل
اريد ليبراليلا واحد يعطيني حرية حقيقية داخل هذه الشعارات الجوفاء التي جعلتنا تحت رحمة دويلات الطوائف من جديد
ايها السادة انني اطالب أثخن الأشناب بهؤلاء ان يأتي الى هنا ويطرح لي ماهي الليبراليه وكيف تتفوق على الإسلام وبأية طريقة توفر لنا الحياة الكريمة دون دين او عقيدة او موروثٍ انساني كريم وطيب يشاد به من ماضينا .. وكيف نكون أرقى الأمم بالتسكع في فنادق البحرين والرقصودمج علاقاتنا وجعلها مائعةً بين الحب واللاحب وبين الترفيه والرسميه وكيف للزوجة ان يكون لها صديق مخلص يصل به الأمر إلى مواساتها في فراشها عندما تحزن او تصاب بالإكتئاب وكيف للرجل ان يكون له خليلة يصل بصحبته لها ان يأخذها في فزع ورعب الى طبيب بلا ضمير حتى يتخلص من سوئته في رحمها ..
الاسلام يكفل حرية التعارف في نطاق الحشمه ويسمح بالتواصل في إطار الأسره والمنزل .. وليس ذنب الإسلام ان يكون هناك من الجهال من يخالفون تعاليم الدين بسبب عادات جاهلية
أكرر النداء الى كل ليبرالي عتيد ..
تعال الى هنا ووضح لي كيف يكون تفكيرك الحضاري المعتق في قارورة نبيذ قادراً على هزيمة دين سماوي جعل المفاهيم تتسع والكل يعيش وفق حاجاته وحريته دون خدش للآخرين ..

قلتها .. وسأرددها .. أمة إقرأ .. لا تقرأ


عبيد خلف العنزي

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبيد خلف العنزي ; 06-15-2008 الساعة 02:46 PM.

عبيد خلف العنزي غير متصل   رد مع اقتباس