دعوتني في ذلك الصباح الى فنجان قهوة في انتظار نتائج الفصل الاول
كنتُ قلقة وكنتَ لامباليا
(أمجنونة انتِ!! ستنجحين حتماً )
اجبت والقلق يكاد يفتك بي ( اعلم لكنني قلقة من تقديري )
ابتسمت بتهكم ( اذا ماذا اقول انا ولم افتح الكتاب الا قبلها بليلة )
لو تعلم منذ التقيتك لم اعد ذات الطالبة التي تتوق للتفوق
فقد تسللت بين اسطر كل كتاب اقرأه
ادمنت اختلاس النظر اليك بدلاً من كتابي
تعودت كتابة ( المسجات ) اثناء المحاضرات بدلاً من كتابة الملاحظات
حاصرتني في دمي حتى استوطنتني
فـ تباً لـ وطنٍ يبلّله الوهن ..
.
.