ذات سفر تسللنا سويا الى حيث المقهي في الشارع الخلفي من الفندق
كنت مرتبكة وقلقة ..
( كفي عن القلق ولتعيشي جنون اللحظة )
(اخشى ان يلحظنا احد نعرفه )
(الوقت مساء وكلهم نيام ونحن في مكان عام وانتي ملكي ,, هل ازيد ؟)
ابتسمت بخجل فـ معك لا اشعر سوى بالامان
كثيرة هي لحظات الطيش التي دوّنت جنوننا في دفاترها
لذيذة هي حين اكون معك
خلعنا حذائينا وركضنا سويا على العشب الطري في الساحة المجاورة
صرخت بصوت عال ( احبـــك ) اغلقت فمك بيدي ,, ( صه ايها المجنون )
قبلتها وغمرني شعوربالدهشة والربكة معا
(أنسيتي انهم لايفهمون لغتنا )
صمتّ فمازالت نشوة القبلة تقلب عالمي الداخلي
(لماذا قبّلت يدي ؟)
(ألم نتفق بانها حدودي معكِ ,,لاشأن لكِ بحدودي )
كنت قريباً مني,, لم تقترب من قبل الى هذا الحد
ظللت ممسكاً بيدي تعبث باصابعي
لم اشعر الا وانا اركض باتجاه الفندق
تسللت الى غرفتي
امسكت بيدي وقبلتها
لم تمس الماء تلك الليلة ,, نمت وانا اتوسدها
واحلم بك...
.
.
.
.