كنت اسير في الطرقة المجاورة لقاعة المحاضرات حيث انت
اردت ان افاجئك والوح لك ..
كنت تجلس بجوار احداهن تتحدث اليها وانت تبتسم وهي كذلك
شعرت بغصة تقتلع قلبي
قلت لك يوما ( هل تعلم بـ أنني مجنونة غيرة عدني ان لا تخونني )
(وهل تعلمين بانني اكثر غيرة منك)
قلت لك بحزم ( عدني بذلك )
(الا تثقي بي؟ )
(الا تحبني ؟)
(مااكثر اسئلتك الغبية )
(اذاً عدني بذلك)
(وان لم افعل ؟)
(يالله كم انت عنيد )
(وكم انتِ لحوحة)
(الن تعدني ؟)
لم تجب ,, اشعلت سيجارة وظللت تنظر الي ,,,واشعلت قلبي ببرودك
وحينما غادرت وصلني ( مسج ) منك : ( من يحب لايخون )
لم افهم رسالتك حينها ,, اهو وعد بعدم الخيانة ,, ام انك تحبني ,, ام كلاهما
معاً,, كم انت غامض ياراكان
غادرت الطرقة دون ان تلمحني,, وانا اتساءل (هل كنت تخونني أم تناسيت غيرتي ام ربما تناسيتني )
شعور مؤلم يفترسني كلما تذكرت تلك الخيانة الصغيرة...
.
.