(اي حزن يبعث المطر)
في ذلك اليوم الممطرلحقت بي وخبئتني تحت مظلتك ,,,
تحاشيت الالتصاق بك
(اتصلت بك البارحة اين كنتِ؟)
(وماشأنك انت ؟)
توقفتَ بغته في حين بللني المطر
لم التفت للخلف لكنني شعرت بنظراتك تخترقني
ويدك تجذبني اليك
كنت مبللا وغاضبا يالله كم كنت جذابا حينها
(سألتك سؤالا ولم تجيبي )
تحاشيت النظر اليك (اجبتك)
رفعت غرتي عن عيناي ولم تلحظ دمعتي التي اختلطت بالمطر
(جود مابكِ؟)
انهرت باكية (لمَ لمْ تعدني بأنك لن تخونني؟ )
(لستِ بحاجة لوعود,,فانت تسكنين بداخلي تراقبين قلبي,, فهل اجرؤ على
خيانتك ؟)
ضربت صدرك بحنق( اذا من تلك الفتاة التي شاهدتها معك البارحة؟)
ضحكت ضحكتك الرجولية الفاتنة (ايتها الظالمة ,,انها مراسلة صحفيه كانت تجري لقاءات مع بعض الطلبة)
(كاذب)
بعينين تذوبان حناناً (وغلاتك ياغلاتي)
بكيت حنقاً على نفسي كوْني ظلمتك دون مواجهتك ,,ليتك وعدتني قبلاً حينما سألتك
كم انت عنيد واستفزازي
مسحتَ دموعي باصابعك وقبّلتهم (أرأيتِ كم انا مطيع ولم اتخطى حدودي)
ابتسمت و تمنيت لو تجاوزتَ الحدود قليلا وضممتني الى صدرك في هذا الجو الماطر
امسكت بيدي ومضينا تحت المظلة نتقاسم المغفرة.
.
.
.