سألتك ذات غنج ..
(ما اجمل ما بي ؟ )
توقعتُ اجابة مغايرة تمجَد بها ملامحي او ربما جسدي كـ عادتك في استفزاز خجلي
اجبتني ( طفولتك )
(وما اسوأ ما بي ؟ )
(عنادك )
عاتبتك قائلة (جميع الاطفال كذلك )
( وماذا عني أنا؟ )
( امممممممم أنفك )
ضحكتَ ( يحق لكِ خياراً آخر )
اجبتك وانا امرر اصبعي على انفك (احبك حين تكون حنوناً للغاية )
(وماهو الاسوأ ؟ )
(شفتاك )
تحسستَ شفتاك واجبتني بغيظ ( مابالهما ؟ نفخ طبيعي أيتها السخيفة)
ضحكتُ,, فقد بدا شكلك لذيذاً وانت غاضب كالاطفال
(سوداء من السجائر )
(أها.. لهذا لم تلمسي شفتاي كما لمستِ انفي )
(بل لانهما من المناطق المحرمة لديك )
نظرت إلي ( يوم ما سيكونان ملكك ايا طفلتي العنيدة )
ضربتك بالمجلة ,, واكملت قراءتها ومارست عنادي في تجاهل سؤالك حول الاسوأ حتى غادرنا المقهى
ليتك تعلم كم أكره عنادك ,, وانا المسكونة بأنفاسك كيف لايشبهكَ عنادي!!
.
.
.