ٍ
.
.
مَساء مُتَشَرِبْ مِن دَفةِ الْغَياب عَقيم / يَتِيمْ يَشْهقُ بِ أَنَا ثَ كْ لَ ى ..!
هُنَاك ذَرْة مُتَوغِلة حَوليّ تَتَحَركُ بِ بَلَاهة لَا مُبَالِية .. تُرِيد أَسْتِقْطَاب أَشْيَائي الْحَمِيمِة لِ تَفْلح بِردعيّ عَنْ أَنْسَيابِ جَموحيّ المُسْتَوطِنْ مَواثِيق الْرَغْبة
..! أَتْمَعنُ إِليها فَ تقَد الْنَار وَ تَبْتَسِمْ بِ خُبثْ كَـ أَنها تَقولْ :
- أَنْتِ سِيجَارةْ تُلْقَط بَيّن أَصْبَعيّن وَ حَصَاة تُرْكل بِ قَدمِينْ .. لِ ذَلك أَصْبحتْ لَديكِ لَثْغة الْ نَداءْ مَـ بيّن اليّمينِ وَ الْشِمال .
- أَنْتِ أَبْنةُ دَمْ مُبَللة بِ مَاءْ عَلْقمْ فَ كَيف يَمْتَصُكِ الْ فَجْر الْـ لَاعِن للْأَفْيون وَ كَيف يُرْهَق بِ وَجْدكِ المَاء الْصَافيّ عَطشاً.
- أَنتْ .. / فَـ جَاءتْ كَومَةً كَبِيرةْ مِن يَديّ لْ تَصْفَع تَحرُشها المُوخِزْ الْ لَاعِب عَلى سَبعيّن وِسَادةْ . وَ لِأَننيّ أَمِيلْ للْ ـ وَقفِ عَند كُل مَا يُثَلثْ
لَإِنني أَعْلمُ بِ أنه مُؤشِرْ سيءْ لِ يَجْعل كَيانيّ مُتَشظي.
ضَفْريّ مُنْكَسِرْ / سَيديّ الله وَهبَنيّ خُصَلةً بَيْضاء / إِفْرازٍ أَصْفر عِند أَصْبَعيّ الْ سَادِس مِن اليَدِ اليُسمنى / أُمْنَية لَمْ تَزل خَارِج الْطَابور
بَطْني مُتَرهِل مِن فَرطِ الْ جَلوس / الْ ـ مَلكُ الْقَاعِد عَلى كَتْفيّ الْأَيْمنْ يَهبُني نَبيذاً فَاخِرْ : الْ ـ مَلكُ الْأَيسرْ يَسألُني أُتُرِيدين الْ صَعود أَمْ الْ نَزولْ ..!
..! / وَ تَكْومَاتٍ عدَيدة أَحْمِلها فَ، يَنْبَشِق صَدْري بِ أَنا ثَ كْ لَ ى .
.’
.