.
يَسكُن المَوتى الكُتب
و السَماء تَنطُق بِـ أسمَائِهم
وهُم يَتوسَدون تَشَرُد الفَراغْ
و يَقَتلعون النَوافِذ حَذَر
أنْ يَتَهمون بِـ بُؤس المَكيَدة ..
قَبلْ يَقظة الطَبيعة لَهم
و هُم يُسَاقون إليهَا فِي
تَابوت الخَشب
و دودة الأرض مُتلَهفة
لِـ تَختَرق مُخيلَتهم
و تَصنعُ مِن عُقولهم
سَمادٌ لِـ الأرضِ
عَلَّهَا تتَذَاكى عَلى نفسِها
لا تَجد سِوى حَرفٌ مِن كَلمة
وصَوت مَبحوح .. فَـ بَدل
أن تَبتَهج وتَتَهلل تتَقَيأ
عَلى أجسَادِهم ..
صَدق اللي قَال :
(سَو خَير وقِطه بِـ البَحر )

.