تركِي الحَربِي ..
كَالمُزنِ حِينَ يَؤزّ الوَبلَ _ ذاتَ جَدبٍ _ فتَهتَزُّ الأرضُ وتَربو ../ وتُنبِتُ مِن كُلّ حرفٍ ومعنىً بَهيج
يَحُدّهُ مِن الشّرقِ غَيمٌ ..وأحلامُ شَمسٍ بَيضَاء ../ ومِن الغَربِ ريش .. ومِن الجَنوبِ غَابةٌ ذاتُ مًطرٍ لا يَتَلعثَم
ومِن الشّمال ....
لا يَحُدّهُ شَيء .. ..
وثبةٌ لا تَطمَئنّ ../ تَدفَعُ الأمَامَ إلى الأمام .. مُحلّق يَتجاوَزُ سَماواتٍ طباقاً
هَكَذَا قَرأتُهُ مُنذُ زَمَن ../ والآن
عودةٌ إلى النّص ..
ولأنّك ممهورٌ بِدهشةٍ ../ تَجعلُ الحرف فِي مأزِق ..
سأقومُ بِواجِب الصّمتِ كمَا يَجب ..
.
.