مضى زمنٌ ولم اكتب نص جديد ...!
قبل أيام راودتني فكرة عذراء ترغب بحضن ورقة بيضاء ...
وما أن بدأت بكتابة النقطة الأولى حتى رأيت أغلب أفكاري تتأملكِ بصمت ...!
وتساءلت ...!
كيف جاز لك بعثرتي ..!؟
بل كيف استطاع صمتكِ أن يقلق سكوني ...!؟
والغريب في الأمر ...
أنني أعلمُ يقيناً أنكِ لا تكترثي لشقائي ...!!
وأن كل نداءاتي الصاخبة ليس لها إلا وقع الصدى بمسامع وقتكِ ...!!
لا عليكِ ...
سأكتب الخيال قصيدة ...
والعمر رواية تبدأ منك وتنتهي إليكِ ...!
وأن تعثرت الأفكار بحجرات الذبول الذي بدأ يعتريني ..!
تحياتي