[عبداللطيف المانع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مطلق النومسي

[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ماهي نهايات إقتراب.. ولا بدايات إبتعاد = ولاهي شفاحة نفس راعيها على اللذة يموت

ولا هيب نزوة تدفع الجاهل لتحقيق المراد = ولا هيب سكبة .. عاري المنسب ليا لبس البشوت

ولاهي قياسات المسافة من بلاد إلي بـلاد = ولاهي ضحك .. صنعــا .. على طيبة أهالى حضرموت

هي حالة من الشوق تدخل ضمن بند الإعتقاد = يعنى تعدت مرحلة حرب التمايل والثبوت

حالة توهــّج للمشاعـر .. فوق جمرات الفؤاد = ماهي سماع الصوووت ... لا المسئلـة ماهيب صـوت

المسئلة أكبر من التفكير فيها .... والوكــاد؟؟ = إن الغلا والشوووق يبنولك على قلبي بيوت

ياللى خذيتي عـن صبايا الكون .. وضـع الإنفـراد = جيـت بظفـر .. جدي عقــاب .. وحقّقي لي شـوق نــوت

تكفي غرابيل الزمن ... والنـاس .. وأشباح البعـاد = ماعاد لي قدره .. وأنا همي لبسني لبس كوت

ما أبي جمــاد يفوت.. ويجيني على حوله جمــاد = وأنا ماغير أرقب جماد يفـوت وإلا ما يفوت

أبي قبالك حي ..يا لذّة نسانيس البراد = لا يا بعد والله مقابل صاحب القلب الشموت

وأنا أدري إنـك جامعه .. شمل المطاوع والعنــاد = وأنا أتجمـّع لك زعل .. مثل زعل لعـب البلــوت

روفي بحالي .. وإرحميني .. يرحمك رب العباد = اللى رحم يونس بعـد ما امسى تحت فكين حوت

وتبصّري بآآخر ثلاث بيوت أبا أكتبهن جداد = تو إستثارن هاجسي .. بس إفهمي معنى البيوت

الزير .. ما يعرف .. لو إنه طاع شــور إبن عباد = والموج ماله ذنــب .. لو يغرق شراع الجيلبوت

والأرض معذورة ..إذا تبكي من أفواج الجراد = بس الجبــل مخطي ليا بكــّاه سلك العنكبوت

والتوت الأحمر لـه معي كلمة ولا يمكــن تعــاد = يا توووووت .. تبقى لو جفتك الأرض ..عنـد الناس تــوت

استجمعي فكرك .. ترى التفكير نوع من الجهــاد = واللى يجاهد .. حسبته يا ينتصر .. وإلا يموت

وأنــتي من اسياد النصــر .. والنصــر سيــّد لا يســاد = لكن تسيّدتي عليه .. بقوّة الفعـل الصمــوت

هذي صفة فيك .. وتحقـّـق لي .. كمال الإعتماد = وأرتاح من هم الحكي .. وأنام بأحضان السكوت

لأنك أكيد بتعرفي .. ماهي بدايات إبتعاد = ولاهي سماع الصوت .. لأن المسئلة ماهيب صوت


[/POEM]

مطلق النومسي

15/8/2006

مطلق النومسي



لي عودة مستفيضة ..


بالرغم من إنشغالي المفاجئ .. لم أستطع تجاوز "أحضان السكوت"


.