أتساءل ..
كيف يكون الكلامُ عن الأنثى كظاهرةٍ كونية ؟!
و الإنسانُ هو كونٌ صغيرٌ !
أم أنه كلامٌ عن كونيٍّ ظاهرةٌ في كونٍ شاسعٍ ؟!
الأنثى :
إما رمزٌ أو كنزٌ .
فإن كانتْ كنزاً فلن يعرفَ أحدٌ سِرها و جوهرها إلا بخريطة دقيقة ، و خرائط الأنثى مصونة .
و إن كانت رمزاً فهي خيالٌ ، و لا يسعى وراءَ الخيالُ إلا ذو الخَبالِ ، و رمزيتها سِرٌّ آخر .
هنا تكمنُ كونيَّتُها ..
و تكون أيها الكبيرُ الراقي مُبدعاً في تكوينِ الحرفِ في كينونةِ الكونِ الأصغرِ ..
تحية إجلال في محرابِ حرفك ..
عبد الله