•
غَصَةٌ لَا أستَطِعُ إبْتِلَاعِي ..
اتيتَ تدُبُ دبيب النمل ..
في ظلمة ليل..
تنخرُ أوراق ربيع مُصفرة..
وصقيعُ صيفٌ
مُسوغٌ بتراتيلٍ من حفيفِ الأوراق المصطفة بقربي ..
رسمتَ على جسدي العاري بدفء أنفاسكَ حُلة..
فَ اغتسلتْ الروح ب عذوبَةِ حديثٍ هامِسٍ ..
تسربل في طرقات السمع جذباً..
من هنا جسد..
ومن هناك فكر..
ومن بين هنا وهناك شوق ..
وبعيداً حيث الـ أنتْ أرسلتُ الروح..
فالجوع شديد ..في فؤاد الشوق..
:
أما كفاكَ تلاعباً ب قلبي ..؟
مرةٌ
توقظُ قلبي على نزف البداية المنتهية
على أجداث الغروب ..
وكأنني على شفى ضريح من حب..
ومرة
تلقي بي أوتارٍ باليةٍ
تقترب من الرمق ماقبل الأخير ببضع نبضة..
وأنفاس مابين صعود وهبوط تقرئيني شهادتها..
فَ ال قبو بين جلدتي وجلدتي يلملمني في فراغ مملؤء بي حد الضيق ..
كَ جفافٌ يتبعهُ تشقق لايقوى على استعادة حياةٍ ..
جدبٌ عاطفي يُظلم نور عينيّ ...
لِ تتساقط كل الصور معتمةً ..
في جوف دوائرٌ متسعةٍ من بؤبؤٍ يمقتُ تسلل شعاع من ضوء..
فيتقلص حمايةً لـ ظلمةٍ وصلت أطراف روح الجسد..
مرتمية إلى أناي ..
ف رحلتُ في دياجير الصمت وتقوقعتُ مُلتفةً
مابين دواة من حبروريشة من قلم ..
حينٌ
أحاول رسم ملامح أنثى تئن بـجوع..
وآخرى تتقيأُ الفقد..
أنثى تلعقُ الصبر مُراً ... ف تُجهض ..
البسمة عُبوسً..
والشوق رعشةً ..
والألم ناي لايَمَل العزف بشهيق وزفير..
و..غَصةٌ ..
...