اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر خطاب
.
.
.
اقبّل يدي كل صباح , الوّح بها لمن أحب , اعدّ بها نِعمَ الله , امسك بها كتابـَهُ ,
امسح بها دمعة يُتـْمٍ , , ادسّها صدقة ً في وجه عدو , أقعطـّها إلى أجزاء عدة ,
في محاولةِ ان تصيب إحداها مصافحتك , , افصلها عن الساعد , اعلـّقها في الليل
على جدارٍ أقمته من جوعي لوحيك , أضيء لها كل المصابيح التي كازها بسمة ,
وصمتها ضحكة , الوّن أصابعها بجمال وجهك , الوك بها ولهي لك , لك انت !!
يا أنت يا جنة ...
وفي الصباح الآخر : بكل ما كان لها من دلال , أدللها مرة أخرى , اشرّبها عطش
الكتابة , احكي لها عنك , , اقسم بها , اهددها , ابكي لها , ابكي وابكي ,أدعو بها
لها, اسكب حبرها تبرا , ثم ادعوها بأن تكوني حديثها , فقالت وقالت ثم شلت .
هو الجهاد في سبيل من تحب . قرأتْ على نفسها الحمدُ , الحمد يا جنة .... الحمد
لله على سلامة يدي الأخرى ,
في الصباح الآخر ستكتبك الأخرى ...
فافتحي أبواب جنتك.
.
.
.
|
.../أنْشُر جنِّتي
أخيطُ حُدودها بِطَرف ثَوبكَ ..كُلِّما خَطْوتَ خِطْوة ../ تَحرَّك ثَوبُك ..
وَتَفَاقم حَجْمُها ,
أتَدْرِي يايَاسِر ؟!
أنْتَ أشياء مُخْتلفة جِداً ..طِينتُك سُقيت مِن نَهرِ عَسلٍ الـّ يُجاوره سَلسَبيل
اُولِي الألْبابِ ../ وَفِطْرَتُكَ فِيْزياءُ يَتَعانقُ فِيها الْقُطْبيِّن ..دُون أيّ جَاذبيِّة تُذْكَر ,
هَكذا أشعُر بِكَ ..مَلاكٌ بألفِ جَناح ..وكُلّ جناح ..بألفِ مَجرّه ..وكُلّ مَجْره ..
بألفِ فَضاءٍ يَتحدُّ بِها..../ وَنَحنُ الْسَابِحُون !
ياياسر ,
وَحُدَك ../ تَنْتمي لِوريد يَمُوت كُل يومٍ
لِتَحيّا بِالشطرِ العاليّ الآخر مِن الكَونِ ..أوْرَدة كَثيرة أُخرى
