نسبة كبيرة في العديد من المنتديات زميلات لا يعرفن أُسس شِعر التفعيلة العامي ، الذي هو غير مشابه للشِعر المقفى العامي الذي يتبع وزن وقافية . كثير من الزميلات لا يعرفن يكتبن الشعر العامي المقفى ، فيهرولن نحو الخوص في الكلام العامي المنثور إحساساً ، معتقدات أنهن يكتبن شِعر التفعيلة !! . بل أن بعضهن صدّقت نفسها بأنها شاعرة ، وهي في حقيقة الأمر ولا شاعرة بحاجة ! ، فتراها تسعى لأن تروّج نفسها بـ الشاعرة فلانة ! ، وتجدها تذهب تخصص لها مكاناً خاصاً في الإنترنت تستجمع فيه كلامها العامي المنثور وتقول للخلق تفضلوا هذا ديواني الذي تعبت عليه !! . ومما يزيد الأمر سخرية أن تعرض إحدى الزميلات كلامها العامي هذا ، فيأتي كم واحد من فئة المطبلين المُزمرين فيجعلون من كلامها العامي أنشودة الزمان وروعة الوجود ! ، وأنها هي الشاعرة التي تنافس شاعرات عصرها والعصور الغابرة والعصور المقبلة !. بسنا جهل ، ملينا تطبيل وتزمير ، ملينا عدم تعامل واعي حقيقي مع انتاج بعضنا ، الزميل أو الزميلة لا يحتاج مِنا لتصفيق وتطبيل وتزمير . . لا لا ، بل هو يحتاج لمن يخبره بخطئه ومكمن ضعفه ، حتى يصل لـ أجمل حالاته . أيها المطبلين تراكم جبتوا العيد في الأذواق 