أخبرتُ قبلاً ،
أَن ذَلكَ الـ قَايِد : [ نُورٌ عَلى نُور ] ..، (:
يُقَيدُ المُفرَدَاتِ أَنّا شَاءَ :
شِعْراً لا يُعرفُ لهُ سِوَى نَكْهَة ُالتَفَرُدِ العَظِيمَة ، وَ لَونٌ مِن عُجَابْ لا يَجْلِيهُ شَيءٌ أَبداً ،
وَ نَثْراً تَسْطَعُ بِهِ نُونُ الأَبجَدِيةِ ضَوءً مَا مَرّ عَلى عَقْلٍ قَطْ إِلا وَ أدْهَشَه ،
لَهُ مَع الحَرْفِ حِكَايَاتٌ لاَ تَنْتَهِي ، يَتلُوهَا عَليْنَا بِ افْتِتَانْ ، يَغُوصُ لِ أَعمَقِ تَفَاصِيلِهَا يُداعِبُهَا بِ رِقَة
يُخَلَّدُهَا وُشُومَ قَداسَةٍ عَلى جَبِينِ أَفْكَارِنَا ،
يُدْرِكُ الجَفَافَ بِ مَاءِ زُرقَتِهِ ، فَمَا إِن يَقَعْ قِطَرٌ مِنْهُ عَلَى عَطَشِ الكَلِمَاتْ إِلا وَ الرَوَاءُ مَصِيرُه ،
يَرْزُقُ بُهْتَانَ الصُورَ إسْتِنطَاقَ خُرَافَة ، يُلَملِمُ شُتَاتَهَا و يُحِيكُهُ بِ أَشَيائِهِ الزَاهِيةُ .. ،
حُضُورُه فِي أَيْ بُقعَة : يَعنِي أَنْ اللهَ مَنّ عَلى صَاحِبَهَا بِ مَحَافِلِ إِعْتِزَازْ
أَثَرُهَا بَاقٍ فِي الأَرْوَاحِ لا يَزُولُ - وَ الله - ، تُجَدِدُ فِيهَا إنْتِشَاءَاتُ الفَرْح عَلَى الدَوَام ،
قَايد ، كُل مَا أَكتَبْ فِي حَقِه نَاقِصْ ..
طُوبَى لِـ آلِ أَبعَادٍ هُو ، فِردَوْسَ اللُغَةِ البَالِغِ بِ البَهَاء عَالِيهْ 
عِطْر [ قُبلتَان ] بِـ جنّة لك ِ