لا ترفع صوتكَ يا صالح ترفّق بالمحزونين في هذا العالم , ترفّق بالأرق , بعملات الخيانة المزروعة في حقائب الظنّ ..
دع لهذا العالم فرصةَ الموتِ بسلام في قبور الكذب , فما عاد للحبّ أمكنة شاغرة في زمن الفقد المحتّم .
و أنا لا زلتُ أنبشُ طينَ الذّاكرة الأولى , علّها تهديني بعضَ فرحٍ علقَ بالصّدفةِ على مظلّتي الهاربة ..
مساؤكَ خير أيها الوريث