على ذاك الغروب اللي نثر حزنه بحد الكون
0000000000 رسمت آخر معاناتي دموع وعين ولهانه
رغم إمتداد الحزن وثقله إلا أن الشعر هو السيّد هُنا .
أعجبتني بقولك : ( رسمت آخر معاناتي ) يبدو أن المعاناة الأخيرة كانت بألوان زاهيّة جميلة تـُـذكِرُكَ بأيّام ٍ خوالي هي الأجمل .. 
ومع هذا هي معاناة بالأخير .. لا تخلو من الألم والوله
تذكرت الزمان اللي سقاه من الغمام مزون
00000000000 مطر يسقي ثرى عمري وروحي منه عطشانه
هنا تأكدي لما ذكرت في البيت الأول ..
الملفت أن العطش ملازماً لروحك رغم المطر / الحب من الغيمة/الحبيبة
أبو وليد أعتقد أن المطر/اللقاء كان متقطـَّـعا ً ..
وأبي طفل الغلا وروحي إذا فارقتها يبكون
00000000000000 دموع ودمها يجمد حزينن وسط شريانه
يا الله يا الله يا الله يا الله يابو وليد
ورب الأرباب طال بي الوقف هنا ..
بخصوص الشطر الأول .. انا اجزم بحدوثه , أما العجز أشك
أتعلم لما .. ؟
لإن الحب في هالزمن مـُـهجن لا يصلُح .. ونادرا ً ماتجد أنثى تعاني كما يعاني الرجل بغيابها .. عاد أنت تبي دمّها يجمد بعروقها من غيابك 
أبو وليد صاحبة هذة المواصفات ستجدها بالجنة يا صديقي .. أما الدنيا أشك بذلك .
الأستاذ / النبيل
سلمان كسّار العنزي
بهذا النص كل إصبع للتميّز يـُـشير إليك ..
دمت مبدعا ً ومعافى طوال العمر
أخوك ومغليك
0
0
ناصر حطاب الدهمشي