اووه يا جمال ،،،
ها انت تخرج ثانية من قبر الذكرى
اي نص هذا واي احتقان يسكن زوايا ذلك المتكظ
انت تهدي هذا النص الى اثنين من خبراء الذره .. ما اجزم به
انه لن يكون من السهل عليهم تفكيك رموز مفاعلاته
بلاهم ما خذوا عذق الهماد بمنحر السكين؟!= إذا كل النخيل أدران.. إذا طول الضواحي سل!
بلاهم ما جروا خلف النهار بداعي التخمين=عشان الليل ليّ.. ولي حقيقة صبحه المعتل
بلاهم.. يا جْسدي لك سادن بْلا حاجبٍ ويدين؟!=حرسْك إلا من الدرب الوحيد لناصيات الفل!!
غلا الذكرى كبير أيوه.. ولكني كبير سنين=كتبت بما حمل وعيي حياة الماضي المختل
أباخرج من ثياب الناسك المتواضع المسكين=أباعتق يا رماد الأرض/ أرضي من رماد الكل!
اما قلت لك ان لهذا الكائن احتراما واضحا لديك
ها هو يتجلى في نصوصك (بشر)
يا جمال ،،،
لو ان الشمس يومٍ بالثرى تتلمس المعنين=تحس ان السعير بجوفها من طينهم مشتل!
ولو ان الموت يرحم طفلةٍ مقطوعة العرقين=تمنينا يْترحم واحدٍ فيهم بموتة طفل!
هذول اللي نثرت بغدرهم كراسة النسرين=هذول اللي احبسوني بالدفاتر شاعرٍ منشل
كثير أسرفت أجدل بالحروف أصفاد يالرسغين=دخيلك لا تلومين الكتابه لا صدت بالقفل!
تحيات الوحيد العابر بهامش نصوص الطين=وفائي للأبد يا اطهر وجوهٍ تستحق القتل!
من الفوضى طلعت أبني وطن يكفل لي التأبين=إذا باقي الوجوه أشباه.. إذا بيت العشيره طل
ويبقى الشعر ،،،
بعد موت الشاعر ،،،
لا تأبين حتى يأتو اهله وينظرو اليه
لا تأبين
حتى اشعار آخر
اخذت حتى الطين معك
ولم تبقي لهم سوى ريش النخيل يحاولون التحليق بها
تركت عيني هنا يا جمال