اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح

في فضاء العتيم..
تنفس بأمنية "ضوء" يتيم..
فض عباءة الظلام الأليم..
بأمل في فرح.. ونديم..
يمسح مرارة وجع قديم..ومازال يقيم..
.
.
امسك بناصية الروح..
ورتل تراتيل البوح..
ولعن لحظات الفقد والنوح..
واطلت الأماني من افق تلوح..
تنام على ازهار دوح..
.
.
وريث الحرف / صالح الحريري
همسك كـ/وريقات الشجر عند حزن الخريف
وبكاء العصافير عند الهجره...
ليتك تحطم اسوار الظلام بضوء أمانيك
بأيدٍ من وفاء..
بروح كما المطر
سيدي..
كنتَ رائعاً بحق..
دمتَ كما الضوء ..
.
.
ودي ووردي،،
|
ما زال بنفس الفضاء..
يتنفس وأن كان هواء الكون متأكسد ...!
يضع يده على قلبه ثم يرتل آخر أبجديات المحاولة لإجادة تلك الأمنية ...!
وهب نفسه لها ...
وما أن شعرت بتطويق روحه ...
بدأت تمارس عليه لعنة الظروف وطقوس الغياب ...!
" جروح "
ألوانكِ وريشة إبداعكِ ...
تجعل البوح روحاً تبحر نحو شواطئ أيامكِ ...
لروحكِ تراتيل الود ...
ولا تكفي ...!
أين أنتِ ...
قد طال غيابكِ فحل الظلام ضيفاً ثقيلا ...!
تحياتي