اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحزن السرمدي
ثم ماذا بعد الإهداء...
بل لماذا تنتظر أنت اللحظة تُغرِّد
ولا تجعل الوقت كلُّه يمارس العزف عنوة لأجل روحيكما..؟؟!
وكم نحن بحاجة لــ هكذا ألق / وهكذا نور / وهكذا ترياق
أخي صالح
فور أن لامست عيناي هذه العبارات ... اغرورقت بالدمع .. كما اعشوشبت الروح بالوجع...وتناثر الألـــم في كل ركن وزاوية...
وحتى الذكرى الكسيحة .. باتت لها أجنحة...!!
أتدري...؟؟؟
تتردد كثيرا هذه المفردات عند الرجل حين يجد الأنثى الإستثناء.. ولكن.. ؟؟!!
يبقى الخذلان النصل الغائر في خواصرنا إلى نهاية ماقبل الإحتضار بــ ثوان
صالح الحريري
الألق حرفاً/نزفاً / عزفاً
أنت تكتبهم ،،تعريهم ،، تنزع تلك الستائر التي غطينا بها الجراح ، لتبقى خضراء ندية تذكرنا بخذلانهم
كن بخير وحسب
الحزن السرمدي
|
الوقت ..
شحيح علينا بالأمنيات ...!
يسلبني أجمل اللحظات بغجرية الظروف والمتاهات ...!
أتعلمي يــ سيدة " الحزن السرمدي "
كأن الأحزان أنشودة تعشقها مسامعنا فترددها الحناجر ...!
بل كأننا خلاصة الوجع وعجينة القدر ..
بأن نحيا فقط ..
على بساط الأمنيات ...!
كان وجودكِ مضيء ..
وغوصكِ لأعماق المعنى يكشف عن ساق البوح أنا ...!
شكراً ولا تكفي ...
لكِ الجنّة ...
تحياتي