(( تنوير ))
قد تترائى لأوردتي يوما ما بوارق صدق...
لن أُلام حين لا أصدقها....!!
فهناك بين الجنبات ألمٌ يعتصر... وخوفاً يربو في رحم الأمان..
لهذا لن أصدق....!!
( إضاءة )
تخونني الكلمات كثيراً... ومثلها الإحساس...!!
فكيف لي أن أصدق زمناً عاهد العمر على ألا يصدق معي أبداً ...!!
( حقيقة)
لن ألام ... حين أرقبك من بعيد .. لأنتظر سهما ينتظر مني غفلة...
حين أرقبك من قريب ... ببصيرة تغرق في ألف دمعة ورعشة...
لن ألام ... فالكل هنا .. ينتظر هفوتي...
الكل هنا ينتظر ثنية قدمي..
الكل هنا يمرق بين إنكساراتي ... كالمحب الحاني... بين ثنايااااه سمٌ قاتل..
وفي .... عسلٌ مسموم..!!
وأنا ... خلف تلك النظرات...
أستمع لهمهماتها تخشى عليّ السقوط.... رغما عن أنف محاجر أصحابها...!!
( حتماً )
ربما كان حزناً مختلفاً ... أناته من ورد ... آهاته من ضحك .... ودمعاته لاتجزع من أحزان تأتي ...
لكن يبقى في القلب ... جرح .. ألم ... دمعة .. حب جميل...غدرٌ موجع...!!!
سيدي
إلى من أشكوك... وكل من في القاطبة .. أصبح (( أنت )) ... بل هي أنت...!!
ألم تسمع صهيل جراحي .. تبحث في جموح عن طبيب ..
في مفترق الطرقات ... لا أجده إلااااك ...
وعند الرحيل ... لا أسمعه إلااااك...
وبعد الرحيل ... لا أراه إلااااك....
فكيف بالله سيكون قاتلي بسكينه لي طبيبٌ
ودائي بسمِِِّّّه لي دواءٌ...؟؟
الحزن السرمدي