
كثيرا ماتوقض احزاننا تلك الأحلام التي تداعب بهجتنا وهي تخبّئ صفعة لأوجهنا!,لم أعد أحتمل الأحلام بتّ أخشاها كما أخشى الابتسامات الكاذبة والتي تخبّئ أنياب الغدر خلف مبسمها,أريد ان أسالكِ كم مرّة تباغتك نفس تلك الأحلام الجميلة؟؟والتي تعرفين مسبقا أنّها مجرّد أحلام كاذبه فبتِّ تغضّين الطرف عنها وتؤثرين الابتعاد خوفا من صفعتها المحتملة,أتساءل كثيرا هل هي كوابيس أم أحلام باطلة؟, بالأمس توسّدتُ أمنياتي لأجد أحدهم يوقضني لـ يقول:هي ليست لك!,وقد مرّني حلمٌ جميل ليلة البارحة لكنّه أبدا لم يكن كأي حلمٌ يفرحني فقد كان غريبا لايشبهني وكأنّه ظلّ الطريق إليّ تاركا صاحبا وحيدا دون أحلامه!,للتوّ عرفت بأن حالها حال العديد من أحلامي التي أخذوها منّي, فهاتوا لي أحلامي قد استبحتموني ونهبتكم رقادي