طَلال الْتَمْيمي
لانَهْاية لِلْشروق ولا مَوْعِدَ لَه ..والْشَمس تَتَصاعد مِن كفّك فِي مُنْتَصف الْليِّل الْقَاتِم
تُمشط بالضوء الْطُرقات ..تُرسب الْصَباح فِي مَكامِن الْعُتمة ..ولَحن الْفَجر فِي تَهافتٍ ,
طَلال الْتَمْيمي
الْجُدب مُطلّ
اخفض مِن يَديك ماتَضمّة مِنْ مَطر ولا تُلوح بَعيداً ,
