سَأصَافِحُكِ يَاهِنْد
بيدٍ تَخْتزلُ لكِ كُل الْبَهْجة وَالْحُلم وَالأمُنْياتِ الْكَثْيرة ,
كُل شَيءٍ هُنا يُشْبه الْطُفولة الْمُشاغبة بِالْحُزْنِ وَالْوحِدة وَالْبُكاء فِي حُضْن الِوسَائِد الأرْمَلة
كُل حَرفٍ هُنا مُشَبعٌ بأزْهَارِ الْرَبيِّع الْبيَضاء ..مُتَواصٍ كَ مَلائِكةٍ تَلْتقف الْدُعاء
فِي الْجُزءِ الأخيِّر مِنْ الليّل ../ وأكثر ,
يَاهِنْد
كَ غيِّمةٍ مَلْيئة بِ أسْرارِ الْسَماء
أهْلاً وَ مَطْراً
