تُرتّبين للشّامِ إكلِيلَ فِتنَةٍ ../ وهِي تَغفوا عَلى قَلبِك ..
تَختزلينَ الكونَ في وجهِهَا .. تجوبين شَوارِعها بِنظرةٍ واحِدة نَحو الأفُق
ويتّكيءُ نداهَا على المَعاطِف والأهدَابِ وشِغَافِ القُلوب
مَنَال ..
تَكتُبين الشّام ../ ليغدو القلمُ سُنبلَةً .. وأصابِعُكِ قَوسُ قُزح
مسكونةٌ أنتِ بِكُلّ التفاصِيلِ الحميمة
شُكراً لتسبيحِ الماءِ المُنسابِ هُنا
م. عبد الله الملحم ..
تُقلّبُ ناحِليكَ ../ فتُحرّكُ الرّاكِد مِن ماءِ الجَمال
الدّهشَةُ تفِيءُ مِنكَ / إليك ..
.
.