سوريا 
الناعمة كالحرير ، الصلدة كالحديد ، الوفيّة ، الساخنة ، الحاضرة دوماً وأبداً في عيون كل أبنائها العرب ..
صافحتها ولا أعلم سرّ تعلّق قلبي بـ " بلودان " تلك الضاحية الجبلية ، هي لوحة مغايرة مكتظّة بسحرٍ ما !
ملامحها ، سلوكيات سكّانها ، فرحها، نزواتها، صخبها، حركتها ، محاطة بحيوات أُخر!
لا أعلم ياعبد الله كيف نشكرك حين خلقت في أعيننا حلم سوريا المصغّر وحصرته في منال 
شكراً لإبنة الشام الجميلة ولكل أبناء الشام ، ولكل عضلة تنبض بشوارع وحارات وأزقة أهلها ..