اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
تُرتّبين للشّامِ إكلِيلَ فِتنَةٍ ../ وهِي تَغفوا عَلى قَلبِك ..
تَختزلينَ الكونَ في وجهِهَا .. تجوبين شَوارِعها بِنظرةٍ واحِدة نَحو الأفُق
ويتّكيءُ نداهَا على المَعاطِف والأهدَابِ وشِغَافِ القُلوب
مَنَال ..
تَكتُبين الشّام ../ ليغدو القلمُ سُنبلَةً .. وأصابِعُكِ قَوسُ قُزح
مسكونةٌ أنتِ بِكُلّ التفاصِيلِ الحميمة
شُكراً لتسبيحِ الماءِ المُنسابِ هُنا
م. عبد الله الملحم ..
تُقلّبُ ناحِليكَ ../ فتُحرّكُ الرّاكِد مِن ماءِ الجَمال
الدّهشَةُ تفِيءُ مِنكَ / إليك ..
.
.
|
أيّتها الرّاقيةُ شِعراً , الرّقيقةُ شعوراً , مروركِ كهطولِ البياضِ على دمشق , يشي بِالفرحِ و الرّاحة و الهدوء ..
يا جُمان , أعجزُ أن أقولَ كم من العصافيرِ تقفُ على أصابعي كلّما قرأتُ حرفكِ و أدركتُ تحريككِ لخيوطِ اللّغة بمغزلِ الجمال , و حياكتكِ الحروفَ سجّادةً شرقيّةً تبعثُ الدّفءَ و توحي بسكينةِ الشّتاء ..
هذه صورة لحديقة تشرين في دمشق و قد غمرها ثلجٌ أبيضُ كماكِ ..
شُكراً لحضوركِ يا جُمان .