في مجرة الحب, من يدير سير الكواكب؟
من يبعدها ويقرِّبها؟
من يبرمج تلاقيها وتصادمها؟
من يطفئ إحداها ويضيء أخرى في سماء حياتنا؟
وهل ينبغي أن يتعثّر المرء بجثمان ليقع في الحب؟
في سعينا إلى حبٍّ جديد, دوماً نتعثر بجثمان من أحببنا, بمن قتلناهم حتى نستطيع مواصلة الطريق نحو غيرهم, لكأننا نحتاج جثمانهم جسراً.
ولذا في كلّ عثراتنا العاطفية, نقع في المكان نفسه, على الصخرة نفسها, وتنهض أجسادنا مثخنةٍ بخدوشٍ تنكأُ جراح ارتطامنا بالحب الأول. فلا تهدر وقتك في نصح العشاق, للحبّ أخطاء أبدية واجبة التكرار!
أأكون ما شفيت منها؟
لكأنها امرأة داخلة في خياشيم ذاكرتي, مخترقة مسام قدري. أتعثّر بعطرها أينما حللت.
.
للكاتبة " أحلام مستغانمي"