اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح
سوريا 
الناعمة كالحرير ، الصلدة كالحديد ، الوفيّة ، الساخنة ، الحاضرة دوماً وأبداً في عيون كل أبنائها العرب ..
صافحتها ولا أعلم سرّ تعلّق قلبي بـ " بلودان " تلك الضاحية الجبلية ، هي لوحة مغايرة مكتظّة بسحرٍ ما !
ملامحها ، سلوكيات سكّانها ، فرحها، نزواتها، صخبها، حركتها ، محاطة بحيوات أُخر!
لا أعلم ياعبد الله كيف نشكرك حين خلقت في أعيننا حلم سوريا المصغّر وحصرته في منال 
شكراً لإبنة الشام الجميلة ولكل أبناء الشام ، ولكل عضلة تنبض بشوارع وحارات وأزقة أهلها ..
|
نعم يا صُبح , بلودان تلكَ المتربّعة على الهضبة الجميلة , و المطلّة على سهل الزّبداني بكلّ ما يحويهِ من خضرةٍ و طبيعةٍ أخّاذة ..
نبع [ أبو زاد] و نبع [ عين البيضا ] و المنتزهات الجميلة المجاورة لها , المغاور الجميلة و الأماكن الأثريّة , و الثّلج الرّائع في الشّتاء , الصّخب و الفرح و الأضواء الّتي تُحيلُ ليلها نهاراً مفرطاً في النّور ..
كلُّ ذلك , يجعلُ منها مدينةً ساحرةً و مصيفاً جميلاً يقصدهُ الكثيرون من الباحثين عن الجمال و الرّاحة .
حضوركِ يا صُبح , فرحٌ لقلبِ دمشقَ السّاكن روحي , و أعيادُ كثيرة يغمرها أريجُ الياسمينَ في بلدي ..
لا عدمتكِ أيّتها النّور ..