_18_
وانتهت رواية (كوخ العمّ توم) و"..."! أخاف أن أُحرق كوخ العمّ توم قبل أن ترينه (:,هل تذكرين عندما حدّثتكِ عنه؟ وكيف أنّي كنت ألتمس\الرتمي باتّجاهك لأوصل لكِ شعوراما عنهُ كذلك أحسست بـ هيربيت ستاو _مؤلّفة الرواية_ تفعل, كثيرا ماأحسّ بالمؤلّف يحاول بشتّى الوسائل ان يوصل لنا شخصيّة ما بقدر الإمكان نجده يقذف به في احلك الظروف لنرى ماستفعله تلك الشخصيّة, وفعلا وعند آخر حرفٍ منها أحسست بهيربيت ستاو وكأنّها تلهث تعباً من الرواية فقد أنهكها الحديث عن توم ومحاولة إيصاله لنا