
... قَاْيَضْتُ بِفَنَاْجِيْن [ عُتْمَتِيْ ] صَبَاْحِي الْحَزِيْن ..وَرََكَضْتُ خَلْفَ أحلامِ الْطُّفُوْلةِ .. كَكَهْلٍ مَرِيْض ..يُحَدِّقُ فِي الْمرآةِ بَاحِثاً عَنْهُ ، لِيَجِدَ ( غَيْرهُ ) يُلْقِيْ عَلَيْهِ التَّحِيَّة وَ يَسخَرُ ..! ، وَ تَمَنِيتُ أَنْ يَعُود بِي الْفَضَاء لأشْكر صَدِيق [ وَرْدَتِي ] الذّبَلَتْ ..لأَسأَلَ عَنْ صحَّةِ الْوَهـم بِعَينِيْهِ ..، وَ أَترُك فِي مُنْعَطَفِ [ الشَّارِع الأَخِيْر ].. بَسْمَةً لِلعَاْبِرِيْن ..وَ بَعْض أَحْزَاْن ..!
أَنْ أَعبُرَ لأَنَا وَ فَيْرُوز تَمسَحُ عَلَى رَأسِي بِـ" رِكْبُوا عربيّات الوئت و هربوا بالنسيّـان " ، وَ أَزُور مَقهَى [ وُحدَتِـي ] لأَطلِبَ مِنْ ( مَيْسُون ) تِلكَ النَّادِلَةُ الْجَمِيلَة..ثَلاثَةُ فََنَاجِيْن قَهْوَةٍ لِشَخصٍ وَاحِدٍ..! لأَسْتدرّ دَهشَتَهَا الْعَمِيْقَة ، وَ أُعْيِي جُنُون الزَّمَانِ ..._ فَهِيَ لاْ تُدْرِكُ بِأَنَّهُمْ يُشَارِكُوننِيْ الْمَكَان وَ يُلْقُونَ فِي فَمِي الصَّمْتْ.. بِأَنَّهُمْ يَجْعَلُونني أَتَغَلْغَلُ بِحَالَةِ سُكُونٍ تُشْبِهُ تَوَّقف الأَرض عَنْ دَوَرانِهَا .. حَالَة تَتَأَمَلُ بِهَا و لا تَتَأَمَلْ .. تَتَذَّكَرُ وَ لا تَتَذَّكَرْ .. تَحْـزَنُ وَ لا تَحْـزَنْ .. تَكْتُبُ وَ لا تَكْتُبُ .. حَاْلَة تُشْبِهُ [ صَفْعَة غِيَاْبْ ] .. أَوْ حَديْث الْمَقَاْبِرْ .! _.....، هذهِ التَعْرِفُ جيّداً بِأَنَّنِي بَعْد مُصَافحةِ فَنَاجِينهَا سَأَتْركُ الطَّاوِلَة وَحِيْدَة ..؛
وَ أُغَاْدِرْ ..!
*
*
أ قُلْتُ ..[ تَمَنيْتُ ]..؟!