اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال عبدالرحمن
في حوارِ الفكرِ سبرٌ لمغاراتِ المعرفةِ و الخبرةِ و الثّقافة , حيثُ يأتي كلٌّ بما نهلهُ من علمٍ و ثقافةٍ كبراهينَ على نظريّاتهِ القائمةِ على أساسٍ متينٍ - لا على أساسٍ هشٍّ - و يُناظرُ محاورَهُ ..
هذهِ البراهينُ قد تكونُ قائمةً على " تماثيلَ " أو " أمثلة " , و ليسَت تلكَ بثابتة , كونَ القوانينِ مثلها غيرُ ثابتة , فيما لو تركنا المسلّماتِ و تحدّثنا بالقوانين و النّظرياتِ المُبرهنةِ , و الّتي كانَت قائمةً على تجربة / مثال , نتجَ عنها تماثيلُ أدّت إلى نفسِ المحتوى بأشكال أخرى .
لا أرمي هُنا إلى تأييدِ استخدامِ الصّورِ و تركِ الأصل , إنّما محاولةَ الإحاطةِ بثقافةِ الآخر بكلِّ ما تحويهِ من أمثالِ و تماثيل , و ذلكَ للوصولِ إلى حوارٍ قد يكونُ [مِثالاً ] لقوانينَ أكثرَ قابليّةً لإعمالِ الفكرِ و الإحاطةِ بمكنوناته .
الأُستاذ عبد الله العتيّق :
شُكراً لكلِّ اللآلئِ الّتي تنثرها في حقولِ فكرنا ..
تقديري !
|
الراقية / منال عبد الرحمن .
نظرة أقف عندها إجلالاً و تبجيلاً
تلك القوانينُ أصولٌ بالنسبة للأمثلة المُوضِّحةِ و التماثيلِ الشارحة الناقلة ، و هي تختلفُ ، القوانين ، باختلاف الزمان و المكان ، فتطورات الثقافة لا تقف على حال الإنسان و استعداده ، و حين نجعل العمليةَ قلباً فتكون الأمثلة و التماثيلُ محلَّ القوانين ، و القوانين محلَّهما أو تُقْصَى هنا مكمنٌ للخلِ الخطير في انهيار الثقافة كصرحٍ .
/
منال عبد الرحمن
إنارةُ فكركِ أضاءت لي أُفقاً
كوني دوماً مُنيرةً
__
عبد الله