اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الدوسري
ألقى نظرة على الأشياء من حوله ،، فرأى بين وحداتها في اللحظة تفاهما ساحرا ،،
شعر بأن هذا النجم يومض في السماء فيخاطب هذا الحجر ،،
واستمع لحديث الصمت في ذاك الزحام ،،
ليس هناك شئ منفصل عن شئ ،،
والكل تواكب في وضع واحد ،، كتناسق النغمة في اللحن ،،
فوقف متأملا كأنه نسي كيف يتحرك ،،
وبعث مواقفه ،، فوجد أنها الشئ الوحيد المنفصل عما حوله ،،
كأنما الأشياء اتفقت على خصامه ،، فبعثه غريب عن عالمها ،،،
عزيزتي لحظه ،،،
في كل وقت يدفن المرء ذاته في ذاته ،،
يقف أمام رؤيته أو ذاكرته ،،
ليبعث دون شعور منه صورة منهما ،،
متصفح جميل ،، أسعدني التواجد هنا أختي الكريمة ،،
تقبلي تحياتي
|
عبدالله الدوسري ...
سعيدة بحضورك ... هنا
موقف (13)
:
:
أرادت أن تقصّ لها قصّة قبل النوم وفكّرت في شئ مختلف
قالت : أتعلمين مالذي يساعدنا على تخطّي مخاوفنا ...!؟
قالت الطفلة : لا أفهم ماتعنين .... ونظرت إلى الباب المفتوح ...
لم تستطع الإستمرار .... فقد كانت طفلتها أكبر من الخوف ...!
دمعة في زايد