اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
ناصر حَطاب الدّهمشي ..
صوتُ الرّحيل هُنا عالٍ جداً .. / وكأنّنا على حدُود كدرِه .. نؤثّثُ أوجاعنا
ونتحسّسُ الشّقوق في جدرانِه المنسية
بِمعيّتك يا نَاصر ../ نُدركُ أنّ ثمّةَ شعرٌ ينتفّس ..
يعبُرنا ../ فيُسوي وعثاء الروح ويملؤنا دهشة
شُكراً وأكثر
.
.
|
هذة الأنثى .. مُربكِة بحضورها .
يا جُمان .. لغتك ِ بالرد لغة شعريّة خالصة ..
دعيني أمارس جنوني هُنا .. تسمَّرت ُ طويلا ً امام ( نؤثّثُ أوجاعنا ) .. لا اعلم.. ولكن خالجني شعور بكتابة نص آخر ..( ربما ) الآن .. غدا ً .. بعد غدٍ لا أدري ... المهم أنك ِ بها -نؤثّثُ أوجاعنا- الهمتيني فكرة قد أحفر لقواعدها بعيد إنتهائي من هذا الرد واجعلها كناطحات السحاب.. ترتطم بها كل غيمة تنادي المساء بنشر الفزع في محيطي .. وقد أحفِرُ شيئا ً لشتاتي ..ولا ادري أهو بئر ُ ماء , أم قبرا ً ليستريح ..
جُمان .. انت ِ مذهلة وكفى
0
0
ناصر حطاب العنزي