اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
لِكأنَّ بيِّن يَديك مَفَاتِيح الْسَماءِ يَانَاصِر ..تَأخُذنا مِنّا ..وتُشابك أرواحنا فِي الْغَيِّمات
تَملأ جُيوبنا بِ الْغَيثِّ ../ وَتُحَرضنا أن نُلقيِّه عَلى الأرضِ ..ونَبتكر بِه زُرْقةٌ أُخرى
نَصُك هَذا يُثبت أنَّك قَادِرٌ على الْمُضي بيِّن الْزَحام بِطريقة تُشْبِهُك أنت وَحدك
تأنيِّك هَذه الْمَرة ..أحْدَث رَوعةً كَبْيرة ../ فَ أبْقى هَكذا عَالٍ فَارع ..خُطواتك سَلْيمة ..وإحْسَاسُك فِي كَمال ,
../ وسَنظل ياناصر مُعلقيِّن الْنَظرِ على أصَابِعك ../ نَتَنَبأ دَهْشَتُك الْقَادمة وربيعك الآخر ,
شُكراً لك / وشًكراً لله عليك

|
عطر وجنة ..
أنثى تكتب الحياة بأضلُع الذكرى الجميلة ..كم يأسرني حضورها ..
سأصفُ لكِ إحاسيسي بعد إنتهائي من تنسيق وجعي هُنا ..
أجدني في مكان بعيد /مهجور لا اصوات فيه سوى صوت ٌ يخرج من تحت ِ قدامي حين تسيران في أرضي الفاترة ..
ليلة مظلمة أجهدت عُنُقي بالإلتفات هُنا وهناك ..
وبينما انا ماض ٍ في طريقي يبزُغُ بالأفق ِ البعيد نورٌ بالكادي أراه .. ولا يلبثُ حتى يقترب ويقترب ويقترب ..........!
فإذا به أنت ِ ..ممسكة ً بفانوسٍ يستلف النور من مُحيّاكِ ..
فأسألكِ ..معك ِ ماء ..؟
تُجيبين ..: نعم
وبصوت يملأه ُ التعب أقول ُ لك ِ : أسقيني ..
فتُخرجين َ جرَّة صغيرة مليئة بالماء من سلَّة ٍ تعلو كتفك ِ الأيمن.. . فتُدنينها منِّي ..
وتقولين لي : إشرب ..
فأشرب وعيّناي لم يبرحا عيناكِ ..وكانهما تُهمهمان لك ِ بالشُكر ..
فترحلين وأقضي تلك الليلة ممسكاً بتلك الجرة ..خشية ان تُفلت من يدي فتنكسر..ولسان حالي يقول : ربما ستعود ُ في المساء القادم ..
هنــا أنتهي .. 
يا جنَّة وعطر .. يطول الحديث عن سعادتي بحرفك ..
من القلب شكرا ً شكرا ً جنة وعطر
0
0
ناصر الدهمشي