وردتي
لـ/ روحِكَ السَلامُ وَ الطُهرُ حتى الإرتِواءْ ,
قَدْ نَنثُرُ فوقَ غَيماتِ الإحباطِ وُروداً على أملِ التَفاؤلِ قَليلاً ,
وَ قَد تَكونُ كلّ مُعطياتِ المَشاعِرْ مجرّدُ هَباءٍ لا يَلتَقِطُ مِن فوقِ الغُيومِ ما نَثرناه ,
أمممم
ربما أن القَدَرَ كان لهُ نصيبُ الأسَدِ في خطفِ لُقمةَ المساكين ،
ولكن للإدعاءِ على طبول الإستنجادِ يُقَامُ الوادعُ لِلمُتَعفِفِينَ ..
أتعلمينْ .،!
أرى عَتَمةً تُخَيِلُ على جفني ،
وأرى إزدحَامِ الأحزان على بَابُ قلبي الراقِصُ بِقاعاتِ البُكَاء.
لَستْ مُتجزعَه عَنْ أمري ولكِنْ هذا هو الوآقع المكتوب على عَتبة باب بيتْ أهلي
حتى أنّ أنامِلي تَكتُبُ باكيةً مُلطّمَةٍ على خدّي وَ رَأسي نادِبَةً لهذهِ الحياهـ وُجودي بينَ ثَغَراتِ أيامِها ...!
أميرتْي .،
هَبِ لنا مِن حَرفِكِ أكثَرْ وردتنْا الجَميلْة
"حدِثِيني أَين البَسَماتْ ؟ و سِحرِ الوجد أَين يكون ’؟
وَ الحَنِين المُقتبسِ مِن حَرفكِ مُعظَمه مِن أي غيمةٍ سَقط .. ؟
,
