دَعَوةٌ بِـ رُحمةٌ عَليهِ ، وَ تطَبِيبُكِ بِـ قُبلَة
،
فِي لحظَةِ صَمتٍ عَمِيقَة ، أنهُشُ حَجرَ تَفْكِيرِي .. أُشكِلهُ دَرباً مُوارِبٌ للـ أبجَدِيةِ بقدرِ مَا املُك ..،
أَسأَلُنِي ذَاتُ ضَيَاع : لِمَاذَا لا أكْتُبُنِي إِلا خُطوطاً مَائِلَة عَلى أعتَابِ الوَجَل ؟
قُلتْ إِرضَاءً لِـ مَيلِي :
مَا إِن أُكون مَائِلة سَـ تدْنُو نحْوِي شَرائِطُ الحَياةِ كَيفَما شَاءَتْ .. وَ تَجِدُ قَوافِلُ الضحَكاتِ
عِندِي مَرافيءَ رِاحَة ..، وَ عِندَمَا أحزَنْ تَقتَرِبُ مِني الغَيمَاتْ لِـ تَتَطاوَل عَليّ بِمطرٍ لَطِيفْ
يُزِيحُ مَقتَ أَلَمِي وَ يَملؤُنِي طُهراً ...،
لا زِلتُ ملأَى بِـ الارْتِبَاك ) :