امم
كأني كنت في داخل غرفة.. في نزل خيل إلي بأني أعرفه
تلك الأوراق.. والقهوة الباردة.. تذكرني بمساحات الشوق الضائعة
والنافذة.. تبعث دائماالرسائل المعطرة بـ الطهر
في الأسفل وعلى الشارع كانت حافية.. تدور تحت المطر.. وجهها عانق الغيم ..
وتلك الابتسامة نفسها التي احتضنها يوما.. تمادت كثيرا في روحه.. حتى اختفت وبقيت تنظر إليه بحبّ
أيقظتني أحمد
ودّ وياسمين