.
.
وألن تأتي .. لترى كيف أصبحت من بعدك ..
فـ لازالت أنفاس "دهن العود" ترافقني صباح كل جمعة ..
ولازال قلمي زام شفتيه .. يأبى أن يتحدث بغيرك ..
ولازالت عيني تصادق الانتظار وله تأنس ..
ولازالت فوضى رحليك .. تعم مشاعري ولها ما استطعت ترتيب ..
ولازال تناهيدي .. تفضحني وتشي بك أمامهم ..
ولازال نظرتي .. تستجدي هاتفي الصامت وتنهره ..
ولازال كلي لكَ يرقب .. ولغيرك ما اكترث أو اهتم ..
أي تعويذة علقتها على نحر عمري ..
فلا نسيان لك أرجو ؟؟!!
أحمد الشريف ..
وكان لكَ ارتجال ..
ولي إلهام ..
حتى أسهب القلم في البوح ..
سلم نبضكْ ..
.
.